14/02/2024 - 11:46

تحوّل | معرض رقميّ

تحوّل | معرض رقميّ

للفنّان الفلسطينيّ ضرغام قريقع

 

وُلِدَ الفنّان الفلسطينيّ ضرغام قريقع عام 1997 في مدينة غزّة، وهو طالب تصميم داخليّ وديكور، ويعمل في مجال الفنون البصريّة ويتخصّص في الأسلوب التعبيريّ.

يقول عنه الفنّان الغزّيّ محمّد الحاجّ: "ضرغام قريقع، أو ضرغام الرسّام، أو حفيد فان غوخ كما يحبّ أن يسمّي نفسه أحيانًا، أيًّا كان اسمه، فإنّني أرى ذلك الشابّ البسيط القادم من حيّ الشجاعيّة شرقيّ مدينة غزّة، والّتي لطالما أتحفتنا بنخبة من الفنّانين الّذين خرجوا من بين أزقّتها وحاراتها البسيطة وأصبح لهم شأن بعد ذلك، أرى في شخصيّته الهادئة والمحبّبة لدى الجميع، بساطة هذا الحيّ وأهله. ليست شهادة عابرة فحسب؛ فقد عَمِلْتُ 5 أعوام في ذلك الحيّ في إحدى المدارس، وتعرّفت على طباعهم عن قرب. ينتمي ضرغام إلى تلك الطبقة الّتي تنتخي عند المواقف، وتقدّم أفضل ما لديها من مساعدة ومؤازرة وقت الجدّ".

ويضيف: "لنتحدّث عن فنّ ضرغام، والّذي لا يزال يبحث عن هويّته بين التجريب والمحاكاة ليصل إلى شخصيّته التائهة نوعًا ما في تفاصيل الحياة المعقّدة هنا في غزّة. يمتلك أرضيّة خصبة وصلبة تؤهّله لما هو مستوًى أعلى في حجز مقعد له في الوسط الفنّيّ. دراساته التشريحيّة الجريئة والقيم اللونيّة ما بين الجماليّة والتعبيريّة، والتخطيطات الإسكتشيّة ما بين القوّة والمرونة؛ كلّ ذلك وأكثر يجعلنا نقف أمام تجربة تستحقّ الصقل لتظهر ببريق ولمعان فريد من نوعه. لا أبالغ هنا، لكنّها شهادة على ما أجده من مثابرة وجدّيّة لديه، بعيدًا عن الغرور والتصنّع. لعلّ هذا ما شجّعني أن أكتب ما كتبت، وبكلّ تأكيد لن أندم على هذه الشهادة على الإطلاق، لأنّني في الواقع تعرّفت على ضرغام عن قرب، وهو يستحقّ ذلك. ولذلك أنصح الجميع بمتابعة هذا الفنّان الشابّ، والّذي لا يقلّ أهمّيّة عمّن جاء قبله أو بعده من الفنّانين".

وفي ظلّ حرب الإبادة الصهيونيّة على قطاع غزّة، تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا يضمّ بعض أعمال الفنّان ضرغام قريقع، الّذي ينزح الآن برفقة أفراد من عائلته في مدينة خان يونس الّتي تتعرّض منذ أكثر من شهرين للحصار والقصف الإسرائيليّين، في محاولات لتهجير أهلها.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

ضرغام قريقع 

 

 

 

فنّان فلسطينيّ من قطاع غزّة يعمل في مجال الفنون البصريّة، وهو طالب تصميم ديكور داخليّ، وعَمِلَ سابقًا في عدد من المؤسّسات الثقافيّة والفنّيّة في قطاع غزّة.

 

 

 

التعليقات